أسرار المرأة التي يجب أن يعرفها الرجل
كثيراً ما ينظر الرجل إلى المرأة على أنها مخلوق «معقد»؛ وحين يعتقد أنه «اكتشفها» وفهمها وعرف طريقة تفكيرها، فإنه سرعان ما «يكتشف» أنه لم يكتشف شيئاً وأنها فعلاًتختلف عنه في طريقة التفكير والمشاعر.
وقد يصل الرجل أحياناً إلى نتيجة مفادها أنالمرأة فعلاً «معقدة» وليس من السهولة أبداً التعرف على ما «يدور» في خلدها، كماويصعب عليه التعرف .
على طريقة تفكيرها.
ولكن هل المرأة فعلاً مخلوق غامضوصعب الفهم؟.
على الرغم من أن معظم الرجال قد يتفقون مع فكرة أنالمرأة هي مخلوق غامض ومعقد وصعب الفهم إلا أن الأمر يقوم فقط على فكرة «حسن» التواصل.
ويقول الخبراء، إن التواصل الإيجابي بين الطرفين هو الأساس الذي يساعدعلى التخفيف من «الغموض» وجعل الأمور تبدو أوضح.
وهناك العديد من «الأسرار» التيتحتفظ فيها النساء من دون أن يبحن بها للرجل.
إلا أن معرفة الرجل لهذه الأسراريمكن أن تساعد فعلاً في جعل الرجل «يفهم» تفكير المرأة.
السر الذي تحتفظ به المرأة:
المرأة تود أن تكون «الرقم واحد» في حياة الرجل
ترغب كل امرأة أن تكون لها الأولوية في حياة الزوجإلا أن الكثير من النساء لا يعرفن كيفية التعبير عن هذه الرغبة.
ويخطئ هنا الرجلفي فهم المرأة، حيث يشعر أنها ترغب في «تملكه» وتحويله إلى «شيء» ما تمتلكهلنفسها.
وبشكل عام فإن الرجل يعتقد أن المرأة «يجب» أن تعرف وبشكل طبيعي أنها «الرقم واحد» في حياته من دون أن يقول لها ذلك ومن دون أن تقوم هي بتحويله إلى «شيء» من أغراضها.
وغالباً ما تشعر المرأة أنها «مهملة» وأنها غير مهمة بالنسبةللرجل خاصة أنه يمضي معظم ساعات اليوم في العمل.
ولكن طريقة التواصل هنا هي التيتحدث «الغموض» في العلاقة في هذه الحالة.
ويقول الخبراء، إن المدة التي يمضيهاالزوجان مع بعضهما البعض في المنزل مع الأطفال قد تكون أقل بكثير من المدة الزمنيةالتي يمضيها كل من الرجل والمرأة في عملهما بعيداً عن المنزل.
إلا أن الكمية هناليست هي المهمة بل «نوعية» الوقت الذي يمضيه الرجل مع زوجته وأولاده.
وتقولالدكتورة جورجيا ويتكين الاختصاصية في علم النفس، إن الأزواج بشكل طبيعي يرون بعضهملفترات قليلة خلال اليوم، إلا أن التواصل الجيد خلال هذه المدة البسيطة يمكن أنيساعد على تعزيز العلاقة بين الطرفين.
المرأة تود أن يهديها الرجل ما «تريد» وليس ما يريده «هو»
في كثير من الأحيان قد تعتبر عملية تقديم هدية إلىأحد الأصدقاء مسألة صعبة إلى حد ما، إلا أن الأمر لا يكون بهذه الصعوبة بالنسبةللزوجين.
إذ إنه يكون من المفترض أن كلا الطرفين يعرفان بعضهما البعض بشكل جيدويعرفان ما يريده كل طرف وما الذي ينقصه.
ولكن في بعض الأحيان قد يعتقد الرجل أنالمرأة «غامضة» ومن الصعب فهمها، حيث اعتقد أن الهدية التي قدمها لها «رائعة» فيحين أنها لم تحبها من دون أن يعرف ما هو سبب عدم حبها للهدية.
وترى المرأة أنالرجل غالباً ما يقدم الهدية التي يرغب هو فيها ويحبها من دون أن يفكر في ما إذاكانت هي ستحب الهدية أم لا.
وتقول الدكتورة ويتكين أن الهدايا التي يتبادلهاالرجل والمرأة هي في النهاية «رموز» تساعد على حسن التواصل بينهما.
ولذلك فإنهمن الضروري أن تكون «الهدية» معززة لعملية التواصل بشكل إيجابي.
وفي حال قامالرجل بتقديم أداة من أدوات المطبخ كمقلاة على سبيل المثال لزوجته كهدية فإن ذلكيجعل المرأة تعتقد أنه لا يهتم لأمرها وما الذي يعجبها وترى في الهدية وكأنه يقول «أريد أن أسعد نفسي بمأكولات لذيذة»؛على الرغم من أن الرجل قد يعتقد أنه يقدم هديةتحبها المرأة.
وهنا تنصح الدكتورة ويتكين أن تخبر المرأة الرجل بما تفكر فيه مندون أن تتركه هو «يحزر».
ومن خلال التواصل الإيجابي بين الطرفين، فإن عمليةتقديم الهدية المناسبة تصبح أسهل على المرأة والرجل
with all my love
